لمحة تاريخية


بدأت رحلة جامعة آزال للتنمية البشرية في العام 2008م، عبرطرق أبواب التعليم العالي غير مسبوقة، حيث تم اختيار برامج الجامعة بناء على الاحتياج الملح، بعيدًا عن حسابات المال والفرص والبديلة، ولذا افتتحت الجامعة برامج تعليمية في غاية الأهمية والندرة، يأتي في مقدمتها برنامج البكالوريوس في العلاج الطبيعي، بكالوريوس في التربية الخاصة (للموهوبين والمعاقين)، وبكالوريوس في القبالة.
على مدار الأعوام الخمسة الأولى قدمت الجامعة خدماتها لمئات الطلاب والطالبات، الذين حاولوا سويًا بمعية إدارة الجامعة في اجتراح مدارج التميز والنجاح، بعزم شديد، وفي ظل شحة الإمكانات المادية والبشرية، وقلة الوعي بماهية وأهمية هذا المشروع، وكلهم يقين بأنهم في يوم ما سيخرجون إلى النور كادرًا مؤهلًا يسد أشد الفجوات الصحية والتعليمية اتساعًا في هذا البلد، بما يسهم في التخفيف من مشكلاته، والارتقاء به إلى المصاف التي هو أهل لها.
   في مطلع العام الجامعي 2013/2014م، ومع أولى بواكير هذا الغرس المبارك، بدأت الجامعة رحلة جديدة بتوسعة مادية وأكاديمية وإدارية كبيرة، حيث التقت قناعات واستثمارات ورؤى ناضجة عند ضرورة أن تظهر جامعة آزال للتنمية البشرية بثوب جديد، وبإمكانات أعلى، تجعلها في صدارة قائمة مؤسسات التعليم العالي اليمنية لتواصل رسالتها الإنسانية التي بدأتها، وتلعب دورًا رياديًا في تأسيس برامج جديدة متميزة في السوق اليمنية التي هي في أمس الحاجة إلى نماذج مرجعية
في جودة التعليم كي تحاكيها وتسير على هداها.
وهي تؤسس كلية العلوم الطبية وكلية الهندسة وتقنية المعلومات وكلية العلوم الإدارية والمالية بالإضافة الى الكليات سابقة الذكر، راعت جامعة آزال للتنمية البشرية أن تقدم حزمة من البرامج المتميزة في الـتخدير والأشعة والطيران المدني والتجارة الإلكترونية وادارة الموارد البشرية وادارة الخدمات اللوجستية، وحرصت على تطوير البرامج التقليدية في الصيدلة والمختبرات بمكونات الطب الجزيئي وتقنية المعلومات والتسويق الدوائي، بل قدمت الجامعة لطلابها فرصة مجانية للاستفادة من خدمات أكاديمية واترفورد الدولية للغة الإنجليزية والتدريب، والتي تؤمن لكافة طلاب الجامعة جرعة متميزة في اللغة الإنجليزية ومهارات الاتصال والبحث في مصادر التعلم، بأفضل الأساليب وأحدث الإمكانات.
 



Share: